أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" نقلاً عن مصدر مطلع على المفاوضات، أننا "نتعامل مع عرض الوسطاء كفرصة أخيرة لأن الأسرى قد يموتون".
وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني، أن "بعض الرهائن لن يعيشوا طويلا نظرا لحالتهم الجسدية والنفسية، وهناك افتراض أن الرهائن يعانون لكنهم لا يواجهون خطر الموت ليس واقعيا".
وذكرت القناة، أن "وضع الرهائن الآن ليس مثل وضع الذين تم إنقاذهم في حزيران الماضي".
وفي وقت سابق، اشار بيان قطري مصري أميركي الى انه حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الاسرى. ولفت الى اننا دعونا الجانبين لاستئناف المحادثات في 15 أب بالدوحة أو القاهرة لسد الثغرات المتبقية.
وفي بيان مشترك وقعه قادة الدول الثلاث المصري عبد الفتاح السيسي، والقطري تميم بن حمد آل ثاني، والأميركي جو بايدن، اوضح: "نحن كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ". وشدد على انه حان الوقت للإفراج عن الاسرى وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق.
واردف "يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل، ولقد سعينا لأشهر للتوصل إلى اتفاق وهو الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ".